كان من دواعي سروري المشاركة في ”ورشة عمل التقييم الإستراتيجي“ التي قدمها الخبير الإستراتيجي القدير؛ عباس آل حميد. وبفضل المحتوى العلمي الرفيع والمنهجية الشفافة وأسلوب التدريس المشوق الذي اتبعه عباس بمهارة وإتقان، فقد كانت ذات فائدة كبيرة.

شعرنا بالفائدة الكاملة، وانعكس ذلك على تطوير قدراتنا ومهاراتنا في مجال الإدارة والتخطيط الإستراتيجي، مما أدى إلى تطوير وإتقان العمل في الوزارة والإدارات التابعة لها.

أتقدم بالشكر والتقدير لإدارة المؤسسة على ما تبذله من جهد جبار في احترافية نظم التعليم في التعامل مع الجانبين المعرفي والمهاري والعمل وفق منهجيات تتعلق بالمؤسسات وتطويرها.

يمكنني القول أن هذا البرنامج قد فتح عينيّ على علم الإدارة والقيادة، كما أنه نظم طريقة تفكيري في كيفية القيام بذلك. فقد علمني كيفية جمع المعلومات وتحليل البيانات ثم استخدام هذا التحليل لاتخاذ القرارات وتنفيذها.

لقد منحني عباس الفرصة والميزة لنقل هذه المعلومات إلى الدوائر المحيطة بي، سواء كانت من الأجيال الجديدة من الشباب، أو من الشركات الصغيرة والمتوسطة. نقلت هذه المعلومات من منظور القيادة وأيضًا، كما قلت، من النظريات في عالم التجارة.لقد منحني عباس الفرصة والميزة لنقل هذه المعلومات إلى الدوائر المحيطة بي، سواء كانت من الأجيال الجديدة من الشباب، أو من الشركات الصغيرة والمتوسطة. نقلت هذه المعلومات من منظور القيادة وأيضًا، كما قلت، من النظريات في عالم التجارة.

تعلمت من البرنامج كيف أدير فريقي، وكيف أغير سلوك فريقي، والأهم من ذلك أيضًا، كيف أقوم بالتخطيط الإستراتيجي والتحليل الإستراتيجي، وتصميم الأهداف والغايات ومؤشرات الأداء الرئيسية، والرؤى والمهمات، وكيفية قياس نجاح إستراتيجيتك.

لقد عرفت عباس الآن منذ 3 سنوات. إنه يركز بشكل كبير على الأعمال ويتصرف دائماً بطريقة احترافية للغاية. يمكن الاعتماد عليه لتقديم برامج إدارة معتمدة وعالية الجودة لعملائه.

لقد شاركت مجموعة الزبير في برنامج "الدبلوم في الإدارة والقيادة من المستوى 5" كجزء من برنامج تطوير الموظفين الخاص بها. كانت التعليقات من المشاركين حول محتوى البرنامج وطريقة تقديمه ممتازة. لقد شعروا بالتدريب والتحفيز بطريقة احترافية ومفيدة للغاية. وقد شاركوا في مجموعة من المشاريع العملية كجزء من البرنامج.

كان برنامج ”الدبلوم التنفيذي في الإدارة الإستراتيجية والقيادة“ إضافة أساسية للمدراء العامين الذين شاركوا في البرنامج. وما يميز هذا البرنامج هو تركيزه على الجوانب العملية، مما مكنهم من تطبيق أحدث الممارسات الإدارية في عملهم، الأمر الذي انعكس إيجاباً في رفع مستوى أداء عمل الوزارة بشكل عام. ونشكر لكم المستوى المهني الرفيع الذي أظهره مدربوكم وفريق عملكم من ذوي الكفاءة العالية.